الأمن الغذائي:
مفهوم الأمن الغذائي: هو استطاعة أي بلد من بلدان العالم على توفير احتياجات الغذائية الضرورية لسكانه بصفة دائمة و يتوصل إلى ذلك بواسطة عملية الاستيراد و الأمن الغذائي الحقيقي الدائم هو المتوفر محليا.
مظاهر انعدام الأمن الغذائي:
أ) المجاعة : تعد المجاعة من أخطر الظواهر التي تعاني منها الكثير من بلدان العالم المتخلفة في القارات 3 أسيا، إفريقيا ، أمريكا اللاتينية..
ب) سوء التغذية: إن أكثر من 100مليون شخص يعانون من سوء التغذية في العالم المتخلف بسبب الانخفاض الكبير في استهلاك العدد المناسب من الكلوريهات و عدم تناول الأغذية الجيدة التي تحتوي على الفيتامين و البروتينات . وينتج عن سوء التغذية أمراض خطيرة و عديدة سواء أمراض بدنية مثل الشلل أو العقلية مثل التخلف الذهني.
أسباب انعدام الأمن الغذائي في العالم المتخلف:
*الاستعمار الأوروبي الذي بقي مدة طويلة في البلدان المتخلفة حيث استغل جميع ثرواتها
*سوء التسيير الاقتصادي في البلدان المتخلفة و عدم إعطاء الأولوية للقطاع الزراعي
*استعمال الوسائل التقليدية في الزراعة و إهمال الأراضي الزراعية و سوء استغلال المياه
* النظام الاقتصادي الجائر الذي تسيطر عليه البلدان المتقدمة
*الدور السلبي الذي تقوم به المنظمات الاقتصادية و الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة كمنظمة الزراعية و التغذية
*استغلال الشركات المتعددة الجنسيات للمياه و الأراضي الزراعية في البلدان المتخلفة
*الانفجار الديموغرافي الذي تعرفه البلدان المتخلفة مما يؤدي إلى اختلال التوازن بينه و النمو الديموغرافي
* الظروف المناخية القاسية التي تسود معظم البلدان المتخلفة التصحر الذي يزحف على مناطق زراعية شاسعة في العديد من البلدان الإفريقية الأمر الذي أدى إلى تقلص المساحات الزراعية الواسعة.
نتائجه:*ترتب عن انعدام الأمن الغذائي في العالم المتخلف عدة نتائج:
التبعية الغذائية:أصبحت البلدان المتخلفة في تبعية تامة و حقيقية في مجال الغذاء للبلدان المتقدمة التي تستعمل المنتجات الغذائية سلاحا أخضر ضد البلدان المتخلفة التي ترفض الدوران في فلكاها.
التبعية الاقتصادية:أصبحت البلدان المتقدمة هي التي تتحكم في اقتصاد البلدان المتخلفة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي و أصبحت الشركات متعددة الجنسيات هي المهيمنة على الثروات الطبيعية في هذه البلدان و تقوم باستغلالها لخدمة مصالحها و تبقى شعوب البلدان المتخلفة بعيدة جدا من الاستفادة و تظل التجارة الخارجية تحت سيطرة الشركات الاحتكارية .
تدخل الدول المتقدمة في سيادة البلدان المتخلفة:بفرض عليها شروط و قيود قاسية جدا و أصبحت هذه البلدان لا تتحرك إلا بعد استشارة الدول المتقدمة .
التبعية الثقافية:لم تنج البلدان المتخلفة من التبعية الثقافية و هي الأخطر حيث أن البلدان المتقدمة أصبحت تفرض ثقافتها على شعوب البلدان المتخلفة.
استنتاج:تبقى الدول المتقدمة مستمرة في عرقلة كل نشاط زراعي يهدف إلى توفير الغذاء في البلدان المتخلفة حتى تبقى في تبعية أزلية و يضل الأمن الغذائي منعدما بها ليكون ذلك في صالح الأغنياء
مفهوم الأمن الغذائي: هو استطاعة أي بلد من بلدان العالم على توفير احتياجات الغذائية الضرورية لسكانه بصفة دائمة و يتوصل إلى ذلك بواسطة عملية الاستيراد و الأمن الغذائي الحقيقي الدائم هو المتوفر محليا.
مظاهر انعدام الأمن الغذائي:
أ) المجاعة : تعد المجاعة من أخطر الظواهر التي تعاني منها الكثير من بلدان العالم المتخلفة في القارات 3 أسيا، إفريقيا ، أمريكا اللاتينية..
ب) سوء التغذية: إن أكثر من 100مليون شخص يعانون من سوء التغذية في العالم المتخلف بسبب الانخفاض الكبير في استهلاك العدد المناسب من الكلوريهات و عدم تناول الأغذية الجيدة التي تحتوي على الفيتامين و البروتينات . وينتج عن سوء التغذية أمراض خطيرة و عديدة سواء أمراض بدنية مثل الشلل أو العقلية مثل التخلف الذهني.
أسباب انعدام الأمن الغذائي في العالم المتخلف:
*الاستعمار الأوروبي الذي بقي مدة طويلة في البلدان المتخلفة حيث استغل جميع ثرواتها
*سوء التسيير الاقتصادي في البلدان المتخلفة و عدم إعطاء الأولوية للقطاع الزراعي
*استعمال الوسائل التقليدية في الزراعة و إهمال الأراضي الزراعية و سوء استغلال المياه
* النظام الاقتصادي الجائر الذي تسيطر عليه البلدان المتقدمة
*الدور السلبي الذي تقوم به المنظمات الاقتصادية و الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة كمنظمة الزراعية و التغذية
*استغلال الشركات المتعددة الجنسيات للمياه و الأراضي الزراعية في البلدان المتخلفة
*الانفجار الديموغرافي الذي تعرفه البلدان المتخلفة مما يؤدي إلى اختلال التوازن بينه و النمو الديموغرافي
* الظروف المناخية القاسية التي تسود معظم البلدان المتخلفة التصحر الذي يزحف على مناطق زراعية شاسعة في العديد من البلدان الإفريقية الأمر الذي أدى إلى تقلص المساحات الزراعية الواسعة.
نتائجه:*ترتب عن انعدام الأمن الغذائي في العالم المتخلف عدة نتائج:
التبعية الغذائية:أصبحت البلدان المتخلفة في تبعية تامة و حقيقية في مجال الغذاء للبلدان المتقدمة التي تستعمل المنتجات الغذائية سلاحا أخضر ضد البلدان المتخلفة التي ترفض الدوران في فلكاها.
التبعية الاقتصادية:أصبحت البلدان المتقدمة هي التي تتحكم في اقتصاد البلدان المتخلفة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي و أصبحت الشركات متعددة الجنسيات هي المهيمنة على الثروات الطبيعية في هذه البلدان و تقوم باستغلالها لخدمة مصالحها و تبقى شعوب البلدان المتخلفة بعيدة جدا من الاستفادة و تظل التجارة الخارجية تحت سيطرة الشركات الاحتكارية .
تدخل الدول المتقدمة في سيادة البلدان المتخلفة:بفرض عليها شروط و قيود قاسية جدا و أصبحت هذه البلدان لا تتحرك إلا بعد استشارة الدول المتقدمة .
التبعية الثقافية:لم تنج البلدان المتخلفة من التبعية الثقافية و هي الأخطر حيث أن البلدان المتقدمة أصبحت تفرض ثقافتها على شعوب البلدان المتخلفة.
استنتاج:تبقى الدول المتقدمة مستمرة في عرقلة كل نشاط زراعي يهدف إلى توفير الغذاء في البلدان المتخلفة حتى تبقى في تبعية أزلية و يضل الأمن الغذائي منعدما بها ليكون ذلك في صالح الأغنياء